الذكاء الإصطناعي والأبداع

وسط هذا العصر الذي يتسم بالعقل الإلكتروني و سيطرته علي معظم مجريات الأمور والذى يبشر بقدرة الروبوت علي المنافسة في الأبداع والأبتكار والوصول الي معادلات دقيقة في وقت سريع الإ ان العقل الجمعي البشري يظل أقوى واكثر إستقلالية من العقل الإلكتروني.

فالعقل الصناعي الأبداعي في المستقبل سينافس المبدع البشرى بأحترافية عالية ،وقتها سيكون للإبداع معني مختلف.

من أهم تعريفات الذكاء الإصطناعي (هو سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية تجعلها تحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها. ومن أهم هذه المميزات القدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة.)

shutterstock_2232451751

فى المستقبل عندما يندمج الذكاء الإصطناعي بالأبداع سيقوم الروبوت بتنفيذ بعض الأعمال الأبداعية بسرعة وإحترافية وسيتطور هذا العقل الصناعى يوماً بعد يوم وسيكون المصمم الروبوت قادراً على إنتاج الأبداع دون الأحساس بالتذوق الفنى للعمل الأبداعى!

وسيكون الناتج عن هذا التطور هو الحصول علي إتجاهات فنية جديدة ستمتاز بالأبداع والمعاصرة ولكنها ستفتقد الي أحساس المبدع في توظيف الفن وتذوق الأبداع.