خطوات ما قبل إنتاج المعرفة
لقد أصبح الإبداع في التعليم والتعلم هو السبيل إلى العيش في هذا العصر الذي أصبح فيه إنتاج المعرفة،لا نقلها هو الحل والطريق للعبور الي المستقبل الذي يتصف بالكثير من التحديات التي تصنع فرص أفضل للحصول علي مكانه في الفكر الإنساني وفي هذا العالم المعاصر الذي يتسم بالسرعة و التنافسية العالمية ,
وهناك عدة مراحل تسبق مرحلة إنتاج المعرفة أهمها مرحلة ( إحياء الموروث الثفافي )
ثم التعلم والتسلح بجديد العصر من علوم ولغات وخاصة أننا نعيش عصور منصات التعليم الذاتي مما يسهل الحصول علي المعارف والعلوم.
حاولت ان أجمع اهم الدروس المستفادة من محاولات السابقون في الريادة وصناعة المستقبل ?
– لامكان في العالم القادم لمن لا ينتج المعرفة ويصنع من الابتكار وسائل لحياة أفضل .
– لن نحصل علي الريادة الا بعد أن ننفذ أول أمر في الإسلام ( أقرأ ) ويجب ان تحتل القراءة مساحة من وقتنا كما تحتل مواقع التواصل علي الكثير مما نملك من وقت .
– لدينا مورث ثقافي يجب ان نعيد أحيائه والبحث وراء العلماء الفلاسفة أمثال ( الكندي ، الفارابي ، بن سينا ، بن حيان ، بن رشد ، بن خلدون ) فهذا العصر هو نتاج نظريات وأفكار أمثال هؤلاء المفكرين والفلاسفة .
– يجب تغيير ثقافة التعليم المعتمد علي مناهج عقيمه وحواشي بعيدة عن الواقع متأخرة عن روح المعاصرة و متطلبات سوق العمل العالمي و الأعتماد علي التعليم الذاتي في تحصيل العلوم والمعارف والمناهج الإبداعية .
– لن يحدث كل ذلك دون وجود مكتبه في المنزل ولو حتي كانت تحتوي علي كتاب واحد.
– نستطيع إنتاج المعرفة والإبداع طالما كانت كلمه السر هي ( الشغف ) ولكن الشغف وهذا يمثل 1% من النجاح و ال 99% من نجاح المشروع رغم ندرة الموارد هي ( قوة الفريق) . لأن الفريق هو من يترجم الكلمات الي واقع ويحول الشغف الي نجاح للمشروع .
وفي النهاية شكراً لكل مبدع أنتم صناع صورة المستقبل .
اترك تعليق