الأحلام بين الحاضر والمستقبل

اريد هنا ان اتناول لعدة امور ومصطلحات هامة تحدث يومياً لنا دون ان ندرك وساتناولها من منظور مختلف ولذلك يجب الانتباه لانها قد تكون سبباً في مستقبل أفضل للمبدعين ورواد الاعمال .

– الوعي هو اكتشاف الحقائق ، ليس بالضرورة ان تكون أول من عرف عنها المهم انها غيرت من وجهه نظرك لموضوع معين فالوعي دائما يأتي بالخير خاصه اذا كان وعي بأرادة ، كأن تعي ان لديك مشكلة فتبحث عن حل لها وتبدأ في البحث والتساؤل حتي تصل لنتيجة تسعي اليها .

– الدهشه هي اثارة التساؤلات حول موضوع معين . ومن وجهة نظري هي السبب الاول في الاكتشافات التي خدمت البشرية ،، فالدهشه في أحيان كثيره هي البداية لمشروع جديد سيصنع ثروة مالية واحياناً ثورة علمية . فقط اذا نظرت اليها علي انها فرصة فالدهشه هي مشروع أكتشاف لنظرية او حل لمشكلة او أثبات لتجربة او التوصل لابتكار .
بأختصار الدهشةً هي غَدُُ جديد طالما فكرت علي انها فرصة للتغيير. اي شئ يثير دهشتك هو مشروع لفكرة .

– الاختلاف يعني مفيش حد فينا شبه التاني .. لا في الصفات و لا الطباع او حتي طريقة التفكير او الأتجاهات أو الأحلام لان كل واحد له بصمه جينية مختلفة و ده من الطبيعي انه يخلق اختلافات كتيرة ولكنه يمكن إيضاً ان يخلق فرص للتعاون و الابتكار في الشركات الناشئة ،
فمثلاً في مجال الموسيقي الكل يعزف منفرداً ولكنهم في النهاية يصنعون سيمفونية طالماً كان هناك فريق عمل مختلف متعاون مبتكر يعمل تحت رؤية واحدة.

– الشجاعة انك تبقي عارف ان الطريق طويل و تقرر تمشي فيه، إنك تبقي شايف ان ماكينات الأفكار أهم من الإمكانيات، الشجاعة انك تكون متفائل

وفي النهاية تكمن الأحلام بين حاضر نتعلم منه ومستقبل نتعلم له .